"انظر: صحيح البخاري ٤/٧٠، صحيح مسلم ٤/٢٢٩٥، سنن أبي داود ٢/٥٦٥، سنن ابن ماجه ٢/١٣١٨، مسند أحمد ٢/١١٥، الأدب المفرد ص٣٢٨، نيل الأوطار ٦/٤٥٤، سنن الدارمي ٢/٣١٩". ٢ سبب ورود الحديث أنه لما اسر أبو عزة الجمحي الشاعر ببدر وشكا عائلة وفقراً فمن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطلقه بغير فداء، ثم ظفر به بأحد، فقال: مُنٌ علي، وذكر فقراً وعائلة، فقال: "لا تمسح بعارضيك ملة، تقول سخرت بمحمد مرتين، وأمر به فقتل" قال سعيد بن المسيب: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال حينئذ: "لا يلدغ المؤمن" فصار الحديث مثلاً. "انظر البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث ٣/٣٣١". ٣ انظر: القواعد والفوائد الأصولية ص٢٤٢، الإحكام للآمدي ٢/٢٤٠ وما بعدها. ٤ في د ب: عند. ٥ في ض: لكنه. ٦ روى البخاري ومسلم عن ابن عباس أنه ذكر التلاعن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم بن عدي في ذلك قولاً، ثم أنصرف، فأتاه رجل من قومه يشكو إليه أنه وجد مع أهله رجلاً، فقال عاصم: ما ابتليت بهذا إلا لقولي فيه، فذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره بالذي وجد عليه امرأته، وكان ذلك الرجل مصفراً، قليل اللحم، سبط الشعر، وكان الذي ادعى عليه أنه وجد عند أهله خدلاً، آدم، كثير اللحم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بين"، فوضعت شبيهاً بالذي ذكر زوجها انه وجده عندها، فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما". وروى البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن ابن عمر أن رجلاً لاعن امرأته على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففرق رسول الله بينهما، وألحق الولد بأمه". "انظر: صحيح البخاري ٣/٢٨١، صحيح مسلم ٢/١١٣٢، ١١٣٤، سنن أبي داود ١/٥٢٤، تحفة الأحوذي ٤/٣٩٠، سنن النسائي ٦/١٤٦، سنن ابن ماجه ١/٦٦٩، نيل الأوطار ٦/٣١٠".