٢ في ز: من بعدك. ٣ روى عن أبو داود عن زيد بن خالد الجهني قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ضحايا، فأعطاني عتوداً جذعاً، قال: فرجعت به إليه، فقلت له: إنه جذع، "أي لا يجزي في الأضحية"، قال: "ضح به"، فضحيت به"، والعتود: هو الصغير من أولاد المعز إذا قوي ورعى وأتى عليه حول، والجمع أعتدة، ورواه الإمام أحمد. "انظر: مسند أحمد ٥/١٩٤، سنن أبي داود ٢/٨٦، النهاية في غريب الحديث ٣/١٧٧". ٤ روى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد عن عقبة بن عامر الجهني قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا ضحايا فأصابني جذع، فقلت: يا رسول الله، إنه أصابني جذع، فقال: "ضح به". والجذع من أسنان الدواب، وهو كل ما كان منها شاباً قوياً، ويختلف من الإبل إلى البقر إلى الغنم، فهو من المعز ما دخل في السنة الثانية. "انظر: صحيح البخاري ٣/٣١٦، صحيح مسلم ٣/١٥٥٦، تحفة الأحوذي ٥/٨٦، سنن النسائي ٧/١٩٢، سنن ابن ماجه ٢/١٠٤٨، مسند أحمد ٤/١٤٤، النهاية في غريب الحديث ١/٢٥٠". ٥ في ع: لعموم. ٦ قال العضد: "فائدته "التخصيص" نفي احتمال الشركة قطعاً للإلحاق بالقياس" "العضد على ابن الحاجب ٢/١٢٤". وانظر: الإحكام للآمدي ٢/٢٦٤، إرشاد الفحول ص١٣٠.