للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الْمُخَالِفُ١: يُوهِمُ فِي الْخَبَرِ الْكَذِبَ، وَفِي الأَمْرِ الْبَدَاءَ٢.

رَدًّا٣ بِالْمَنْعِ٤.

وَيَرُدُّ ذَلِكَ كُلَّهُ وُرُودُ مَا هُوَ مَخْصُوصٌ قَطْعًا٥، نَحْوُ قَوْله تَعَالَى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} ٦ {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا} ٧ {يُجْبَى إلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ} ٨ {وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} ٩ {وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} ١٠ وَفِي الأَمْرِ {اُقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} ١١ وَفِي النَّهْيِ {لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} ١٢ مَعَ أَنَّ بَعْضَ الْقُرْبَانِ غَيْرُ مَنْهِيٍّ عَنْهُ قَطْعًا, بَلْ قَالُوا:


١ في ض: المخالفون.
٢ البداء هو ظهور المصلحة بعد خفائها.
"وانظر: نهاية السول ٢/٩٦، المحصول ج١ ق٣/١٥، كشف الأسرار ١/٣٠٧، فواتح الرحموت ١/٣٠١، تيسير التحرير ١/٢٧٥، منهاج العقول ٢/٩٤، إرشاد الفحول ص١٤٤".
٣ في ز ع ض: رد.
٤ قال الإسنوي معيناً المنع: "لأنا نعلم أن اللفظ في الأصل يحتمل التخصيص، فقيام الدليل على وقوعه مبين المراد، وإنما يلزم البداء، أو الكذب أن لو كان المخرج مراداً" "نهاية السول ٢/٩٦".
"وانظر: المحصول ج١ ق٣/١٥، كشف الأسرار ١/٣٠٧، تيسير التحرير ١/٢٧٥، منهاج العقول ٢/٩٤، إرشاد الفحول ص١٤٤".
٥ انظر: منهاج العقول ٢/٩٤، المستصفى ٢/٩٩، الإحكام للآمدي ٢/٢٨٣، نهاية السول ٢/٩٦.
٦ الآية ٦٢ من الزمر.
٧ الآية٢٥ من الأحقاف.
٨ الآية ٥٧ من القصص.
٩ الآية ٢٣ من النمل.
١٠ الآية ٨٤ من الكهف.
١١ الآية ٥ من التوبة.
١٢ الآية ٢٢٢ من البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>