للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى} ١ ثُمَّ بَيَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّحِيحَيْنِ٢ أَنَّ السَّلَبَ لِلْقَاتِلِ.

وَلأَحْمَدَ ٣وَأَبِي دَاوُد بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ "أَنَّهُ لَمْ يُخَمِّسْهُ"٤.

وَلَمَّا أَعْطَى بَنِي الْمُطَّلِبِ مَعَ بَنِي هَاشِمٍ مِنْ سَهْمِ ذِي الْقُرْبَى، وَمَنَعَ بَنِي نَوْفَلٍ وَبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ سُئِلَ، فَقَالَ بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلَبِ "شَيْءٌ"٥ وَاحِدٌ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ٦.

وَلأَحْمَدَ٧ وَأَبِي دَاوُد٨ وَالنَّسَائِيِّ٩ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ "إنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُونِي ١٠ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلا إسْلامٍ" وَلَمْ يُنْقَلْ بَيَانُ إجْمَالٍ مُقَارِنٍ, وَلَوْ كَانَ لَنُقِلَ, وَالأَصْلُ عَدَمُهُ.

"وَ" يَجُوزُ أَيْضًا "التَّدَرُّجُ١١ بِالْبَيَانِ" بِأَنْ يُبَيِّنَ تَخْصِيصًا بَعْدَ تَخْصِيصٍ عِنْدَ أَصْحَابِنَا وَالْمُحَقِّقِينَ١٢فَيُقَالُ مَثَلاً "اُقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ" ثُمَّ يُقَالَ


١ الآية ٤١ من الأنفال.
٢ صحيح البخاري ٤/١١٢، صحيح مسلم ٣/١٣٧١.
٣ في ش: وروى أحمد وأبو.
٤ أي السلب. انظر بذل المجهود ١٢/٣١٤، مسند الإمام أحمد ٤/٩٠، ٦/٢٦.
٥ زيادة من صحيح البخاري.
٦ صحيح البخاري ٤/١١١.
٧ مسند الإمام أحمد ٤/٨١.
٨ بذل المجهود ١٣/٢٨٢.
٩ سنن النسائي ٧/١١٩، وكلمة "النسائي" ساقطة من ش.
١٠ في ش: يفارقونا.
١١ في ش: التدرج.
١٢ انظر المستصفى ١/٣٨١، الإحكام للآمدي ٣/٤٩، نهاية السول ٢/١٦١، شرح العضد ٢/١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>