للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَتَأْدِيَةُ مَا دُونَ الْقِنْطَارِ مِنْ قَوْله تَعَالَى: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إلَيْكَ} ١ مِنْ بَابِ التَّنْبِيهِ بِالأَعْلَى، وَهُوَ تَأْدِيَةُ الْقِنْطَارِ، عَلَى الأَدْنَى وَهُوَ تَأْدِيَةُ مَا دُونَهُ٢.

"وَهُوَ" أَيْ مَفْهُومُ الْمُوَافَقَةِ "حُجَّةٌ"٣.

قَالَ ابْنُ مُفْلِحٍ: ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ إجْمَاعًا؛ لِتَبَادُرِ فَهْمِ الْعُقَلاءِ إلَيْهِ٤, وَاخْتَلَفَ النَّقْلُ عَنْ دَاوُد.

"وَدَلالَتُهُ لَفْظِيَّةٌ" عَلَى الصَّحِيحِ.

نَصَّ٥ عَلَيْهِ٦ الإِمَامُ أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَحَكَاهُ ابْنُ عَقِيلٍ عَنْ٧ أَصْحَابِنَا٨، وَاخْتَارَهُ أَيْضًا الْحَنَفِيَّةُ٩ وَالْمَالِكِيَّةُ١٠ وَبَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ١١ وَجَمَاعَةٌ مِنْ


١ الآية ٧٥ من آل عمران.
٢ انظر العدة ٢/٤٨٠.
٣ انظر: الإحكام للآمدي ٣/٦٧ وما بعدها ٣/٧١، المسودة ص٣٤٦، إرشاد الفحول ص١٧٩.
٤ ساقطة من ش.
٥ في ش: مضى.
٦ في ش ز: على ذلك.
٧ في ش: من.
٨ انظر: العدة ١/١٥٣، روضة الناظر ص٢٦٣ وما بعدها، المسودة ص٣٤٦.
٩ انظر: تيسير التحرير ١/٩٤، فتح الغفار ٢/٤٥، كشف الأسرار ١/٧٣، التلويح على التوضيح ١/١٣١، فواتح الرحموت ١/٤٠٨، أصول السرخسي ١/٢٤١.
١٠ انظر: الإشارات للباجي ص٩٢، نشر البنود ١/٩٦، مختصر ابن الحاجب والعضد عليه ٢/١٧٢ وما بعدها.
١١ انظر: المستصفى ٢/١٩٠، ٢١٢، اللمع ص٢٥، الآيات البينات ٢/٢٠، شرح العضد ٢/١٧٣، الإحكام للآمدي ٣/٦٧ وما بعدها، المحلي على جمع الجوامع وحاشية البناني عليه ١/٢٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>