للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأَنَّ الْمَعْدُودَ١ وَالْمَحْدُودَ٢ مَوْصُوفَانِ بِعَدَدِهَا٣ وَحَدِّهَا٤، وَكَذَا سَائِرُ الْمَفَاهِيمِ٥. اهـ.

"وَهُوَ" أَيْ مَفْهُومُ الصِّفَةِ "حُجَّةٌ" عِنْدَ أَحْمَدَ وَمَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ- وَأَكْثَرِ أَصْحَابِهِمْ "لُغَةً" أَيْ مِنْ حَيْثُ دَلالَةُ اللُّغَةِ وَ٦ وضْعُ اللِّسَانِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَصْحَابِنَا وَأَكْثَرِ الشَّافِعِيَّةِ٧.

وَقِيلَ: عَقْلاً، أَيْ مِنْ حَيْثُ دَلالَةُ الْعَقْلِ٨، وَاخْتَارَهُ جَمْعٌ.

وَقَالَ الرَّازِيّ فِي الْمَعَالِمِ: إنَّ ذَلِكَ مِنْ قَبِيلِ الْعُرْفِ الْعَامِّ.

وَقَالَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ: إنَّ ذَلِكَ مِنْ قَبِيلِ الشَّرْعِ٩.

"يَحْسُنُ الاسْتِفْهَامُ فِيهِ" أَيْ فِي مَفْهُومِ الصِّفَةِ، جَزَمَ بِهِ فِي الْوَاضِحِ، كَقَوْلِ الْقَائِلِ: لا تَشْرَبْ١٠ الْخَمْرَ؛ لأَنَّهُ يُوقِعُ الْعَدَاوَةَ، فَيُقَالُ لَهُ١١: فَهَلْ١٢


١ في ش: العدود.
٢ في ش: الحدود.
٣ في البرهان: بعدهما.
٤ في البرهان: وحدهما.
٥ البرهان ١/٤٥٤.
٦ ساقطة من ش.
٧ انظر: المسودة ص٣٥١، ٣٦٠، روضة الناظر ص٢٧٤، الإحكام للآمدي ٣/٧٢، التمهيد للإسنوي ص٦٦، تيسير التحرير ١/١٠٠، التبصرة ص٢١٨، المحلي على جمع الجوامع وحاشية البناني عليه ١/٢٥٣، الآيات البينات ٢/٣٣، العدة ٢/٤٥٣، شرح تنقيح الفصول ص٢٧٠، إرشاد الفحول ص١٨٠، نهاية السول ١/٣١٩، شرح العضد ٢/١٧٥".
٨ انظر: الآيات البينات ٢/٣٤، المحلي على جمع الجوامع وحاشية البناني عليه ١/٢٥٣.
٩ انظر: الآيات البينات ٢/٣٤، المحلي على جمع الجوامع وحاشية البناني عليه ١/٢٥٣.
١٠ في ع: لا يشرب.
١١ ساقطة من ش.
١٢ في ش: هل.

<<  <  ج: ص:  >  >>