٢ الرسالة للشافعي ص٤٠. ٣ كذا في الصاحبي ص٥٩ والمعرّب ص٤ والبرهان ١/ ٢٨٧ ومعترك الأقران ١/ ١٩٥ والإتقان ٢/ ١٠٥ والمزهر ١/ ٢٦٦، وفي الأصول الخطية كلها والمطبوعة: أبو عبيد، وليس بصواب، لأن أبا عبيد لا يذهب إلى المنع، ورأيه المنقول والمشهور عنه غير ذلك، إذ فيه توفيق بين المذهبين وتصويب لكلا القولين، بخلاف أبي عبيدة، فهو الذي نُقل عنه المنع واشتهر. وأبو عبيدة: هو مُعَمَّر بن المثني التيمي البصري، اللغوي النحوي العلامة، قال الزيدي: "كان من أجمع الناس للعلم، وأعلمهم بأيام العرب وأخبارها, وأكثر الناس رواية" أشهر مصنفاته "مجاز القرآن" و "غريب القرآن" و "غريب الحديث" و "نقائض جرير والفرزدق" توفي سنة ٢٠٩هـ قيل غير ذلك. "انظر ترجمته في بغية الوعاة ٢/ ٢٩٤، إنباه الرواة ٣/ ٢٧٦، وفيات الأعيان ٤/ ٣٢٣، شذرات الذهب ٢/ ٢٤، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٦٠، المزهر ٢/ ٤٠٣، ٤١٣، المعارف ص٥٤٣، طبقات النحويين واللغويين للزبيدي ص١٧٥، طبقات المفسرين للداودي ٢/ ٣٢٦، معجم الأدباء ١٩/ ١٥٤". ٤ هو أحمد بن فارس بن زكريا، أبو الحسين، الإمام اللغوي المفسر. أشهر مصنفاته "جامع التأويل في تفسير القرآن" و "سيرة النبي صلي عليه وسلم" و "المجل" في اللغة و "مقاييس للغة" و "غريب إعراب القرآن" و "متخير الألفاظ" و "حليلة الفقهاء". توفي سنة ٣٩٥هـ وقيل غير ذلك. "انظر ترجمته في طبقات المفسرين للداودي ١/ ٥٩، إنباه الرواة ١/ ٩٢، بغية الوعاة ١/ ٣٥٢، شذرات الذهب ٣/ ١٣٢، معجم الأدباء ٤/ ٨٠، فيات الإعيان ١/ ١٠٠، ترتيب المدارك ٤/ ٦١٠". ٥ كقوله تعالى: {قُرْآناً عَرَبِيّاً} [الآية ٢ من يوسف و١١٣ من طه و٢٨ من الزمر و٢ من فصلت و٧ من الشورى و٢ من الزخرف] وقوله تعالى: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الآية ١٩٥ من الشعراء] وقوله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ} [الآية ٤٤ من فصلت] .