للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الأَنْوَارِ١.

قَالَ ابْنُ مُفْلِحٍ: لَمَّا نَقَلَ كَلامَهُمَا: وَفِيهِ نَظَرٌ.

قَالَ فِي شَرْحِ التَّحْرِيرِ: وَهُوَ كَمَا قَالَ، فَإِنَّهُ وُجِدَ مِنْ الْمُجْتَهِدِينَ بَعْدَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ. مِنْهُمْ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ بْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ.

قَالَ٢ ابْنُ الْعِرَاقِيِّ وَالشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ السُّبْكِيُّ٣ وَالْبُلْقِينِيُّ٤.

"وَمَا يُجِيبُ بِهِ الْمُقَلِّدُ عَنْ حُكْمٍ فَإِخْبَارٌ٥ عَنْ مَذْهَبِ إمَامِهِ، لا فُتْيَا" قَالَهُ أَبُو الْخَطَّابِ وَابْنُ عَقِيلٍ وَالْمُوَفَّقُ. وَتَقَدَّمَ النَّقْلُ عَنْهُمْ بِذَلِكَ٦.

"وَيُعْمَلُ بِخَبَرِهِ" أَيْ: بِخَبَرِ الْمُخْبِرِ "إنْ كَانَ عَدْلاً" لأَنَّهُ نَاقِلٌ. كَالرَّاوِي.


= الدين في أردبيل، ومات فيها سنة ٧٩٩هـ، وقيل غير ذلك.
١ انظر ترجمته في "الدرر الكامنة ٥/٢٥٩، كشف الظنون ١/١٦٧، الأعلام للزركلي ٩/٢٨٢".
الأنوار ٢/٣٩٥.
٢ في ش: قاله.
٣ في ض ع ب: وابن السبكي.
٤ انظر: الرد على من أخلد إلى الأرض ص ١١٧ وما بعدها، إرشاد الفحول ص ٢٥٣-٢٥٤.
٥ في ض فأخبر.
٦ صفحة ٤١٥-٤١٦، وانظر: المراجع المشار إليها هناك، إعلام الموقعين ٤/٢٥٣، ٢٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>