للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الْمَجْدُ: وَقَالَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ وَالْفَخْرُ١ إسْمَاعِيلُ: هُمَا سَوَاءٌ. هَذَا نَقْلُ٢ الْحَلْوَانِيِّ وَأَبِي الْخَطَّابِ٣. انْتَهَى.

وَإِنَّمَا قُلْت " فِي أَصْلٍ " لِمَا سَيَأْتِي مِنْ نَصِّهِ عَلَى مَا إذَا كَانَتَا٤ مِنْ أَصْلَيْنِ فَأَكْثَرَ.

"وَ" إنْ كَانَتْ الْعِلَّتَانِ "مِنْ أَصْلَيْنِ" فَأَكْثَرَ "فَكَثِيرَتُهَا٥" أَيْ: كَثِيرَةُ٦ الأَوْصَافِ "أَوْلَى إذَا كَانَتْ أَوْصَافُ كُلٍّ مِنْهُمَا" أَيْ: مِنْ٧ الْعِلَّتَيْنِ "مَوْجُودَةً فِي الْفَرْعِ"٨.


١ ساقطة من ب ش ز والمسودة.
٢ في ش: نقل هذا.
٣ المسودة ص ٣٧٨، ٣٧٩.
وهناك قول ثالث، وهو ترجيح العلة الأكثر أوصافاً، لأنها أكثر مشابهة للأصل، وأشار إليه المجد فيما بعد.
انظر: التبصرة ص ٤٨٩، اللمع ص ٦٧، نهاية السول ٣/٢٢٢، المستصفى ٢/٢٠٠، البرهان ٢/١٢٨٦، المسودة ٣٨١.
٤ في ش ض: كانت.
٥ في ض: فكثرتها.
٦ في ض: فكثرة.
٧ ساقطة من ش.
٨ انظر مختصر البعلي ص ١٧٢، المسودة ص ٣٧٩، ٣٨١، مختصر الطوفي ص ١٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>