٢ هو عبد السيد بن محمد بن عبد الوحيد، أبو ناصر المعروف بابن الصباغ الشافعي، فقيه العراق في عصره، قال ابن عقيل: "لم أدرك فيمن رأيت وحاضرت من العلماء على اختلاف مذاهبهم من كملت لها شرائط الاجتهاد المطلق إلا ثلاثة: أبا يعلى بن الفراء، وأبا الفضل الهمذاني الفرضي، وأبا نصر بن الصباغ". أشهر كبته "الشامل" و "الكامل" في الفقه و "العدة" في أصول الفقه. توفي سنة ٤٧٧هـ. "انظر ترجمته في طبقات الشافعية للسبكي ٥/ ١٢٢، وفيات الأعيان ٢/ ٣٨٥، شذرات الذهب ٣/ ٣٥٥، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٩٩". ٣ هو سُلَيْم بن أيوب بن سليم، أبو الفتح الرازي، الفقيه الأصولي، الأديب اللغوي المفسر. قال النووي: "كان إماماً جامعاً لأنواع من العلوم ومحافظاً على أوقاته لا يصرفها في غير طاعة". من مصنفاته "ضياء القلوب" في التفسير و "التقريب" و "الإشارة" و "المجرد" و "الكافي" في الفقه. توفي سنة ٤٤٧هـ. "انظر ترجمته في طبقات الشافعية للسبكي ٤/ ٣٨٨، إنباه الرواة ٢/ ٦٩, وفيات الأعيان ٢/ ١٣٣، طبقات المفسيرين للداودي ١/ ١٩٦, تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢٣١، شذارت الذهب ٣/ ٢٧٥". ٤ في ش: السببية. ٥ في ز: للعلوم.