للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى ذلك اعتراضاتٌ وأجوبةٌ يطُولُ الكتابُ بذكرها١.

وعن أبي مالك الأشعري٢ رضي الله عنه مرفوعا: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَجَارَكُمْ مِنْ ثَلاثِ خِلالٍ: أَنْ لا يَدْعُوَ عَلَيْكُمْ نَبِيُّكُمْ فَتَهْلَكُوا جَمِيعًا، وَأَنْ لا يَظْهَرَ أَهْلُ الْبَاطِلِ عَلَى أَهْلِ الْحَقِّ، وَأَنْ لا تَجْتَمِعُوا٣ عَلَى ضَلالَةٍ". رواه أبو داود٤.

وعن ابن عمر مرفوعا: "لا تجتمع هذه الأمة على ضلالة أبدا" رواه الترمذي٥.


١ انظر: الإحكام للآمدي ١/ ٢٠٠ وما بعدها، أصول السرخسي ١/ ٢٩٦ وما بعدها، الروضة ص ٦٧ وما بعدها، إرشاد الفحول ص ٧٤ وما بعدها.
٢ هو الصحابي الحارث بن الحارث، أبو مالك الأشعري الشامي، مشهور بكنيته، ومختلف في اسمه. له حديث قدسي طويل تفرد بروايته أبو سلام الأسود، روى له الترمذي والنسائي وأبو داود.
انظر ترجمته في "الإصابة ١/ ٢٧٥، ٤/ ١٧١، الاستيعاب ٤/ ١٧٥ وما بعدها، الخلاصة ص ٦٧".
٣ في ش ز: يجتمعوا. والأعلى من ب ض، ومن سنن أبي داود.
٤ رواه أبو داود والدارمي. قال المناوي: "قال في المنار: هذا الحديث منقطع، وقال ابن حجر: في إسناده انقطاع، وله طرق لا يخلو واحد منها من مقال. وقال في موضع آخر: سنده حسن، وله شاهد عند أحمد، رجاله ثقات، لكن فيه راوٍ لم يسمَّ".
"انظر: سنن أبي داود ٢/ ٤١٤، مختصر سنن أبي داود ٦/ ١٣٩، سنن الدارمي ١/ ٢٩، فيض القدير ٢/ ١٩٩ وما بعدها".
٥ هذا طرف من حديث رواه الترمذي والحاكم عن ابن عمر. ورواه أبو داود عن أبي مالك الأشعري. ورواه أحمد عن أبي بصرة الغفاري. قال المباركفوري عن حديث الترمذي: "والحديث قد استدل به على حجية الإجماع، وهو ضعيف، لكن له شواهد، قال الحافظ ابن.............=

<<  <  ج: ص:  >  >>