"انظر: تحفة الأحوذي ٦/ ٣٨٦، سنن أبي داود ٢/ ٤١٤، تخريج أحاديث البزدوي ص ٢٤٥، المقاصد الحسنة ص ٤٦٠، مسند أحمد ٦/ ٣٩٦، المستدرك ١/ ١١٥". وانظر رأي ابن حزم في هذا الحديث في "الإحكام ١/ ٤٩٦". وانظر أيضاً: تخريج أحاديث المنهاج للعراقي ص ٢٩٨، المنشور في العدد الثاني من مجلة البحث العلمي. ١ ساقطة من ز ض ب. ولفظ ابن ماجه: إن أمتي لا تجتمع. وفي ض: لا تجتمعوا. ولفظ الحاكم: لا يجمع الله هذه الأمة. ٢ قال ابن قطلوبغا: "رواه ابن ماجه، وفيه ضعف، لكن له طريقان آخران أحدهما عند الحاكم والآخر عند ابن أبي عاصم، وفي كليهما ضعف. ورواه أبو نعيم في "الحلية" عن ابن عمر، وأصله للترمذي". وقال البوصيري في "زوائد ابن ماجه": "في إسناده أبو خلف الأعمى، وهو ضعيف، وقد جاء الحديث بطرق في كلها نظر". وراه عبد بن حميد وأيو يعلى الموصلي. "انظر: سنن ابن ماجه ٢/ ١٣٠٣، المستدرك ١/ ١١٥، تخريج أحاديث البزدوي ص ٢٤٣، تخريج أحاديث مختصر المنهاج ص ٣٠٠". ٣ هو أحمد بن عمرو النبيل، أبي عاصم الشيباني الزاهد، أبو بكر الحافظ الكبير، الإمام، قاضي أصبهان. قال السيوطي: "له الرحلة الواسعة، والتصانيف النافعة، ذهبت كتبه بالبصرة في فتنة الزنج سنة ٢٥٥هـ. فأعاد من حفظه خمسين ألف حديث، وكان من حفاظ الحديث والفقه، ظاهري المذهب". وكان صالحاً ورعاً متعبداً، كبير القدر، صاحب مناقب، وصنف في الرد على داود الظاهري. توفي سنة ٢٨٧هـ. انظر ترجمته في "تذكرة الحفاظ ٢/ ٦٤٠، طبقات الحفاظ ص ٢٨٠، شذرات الذهب ٢/ ١٩٧". ٤ هو الصحابي جُندب بن جُنادة بن سفيان، الغفاري الحجازي، أبو ذر. اختلف في اسمه. كان من السابقين إلى الإسلام، ورجع إلى قومه بإذن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم هاجر إلى المدينة................=