للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"عليكم بالجماعة، إنَّ الله تعالى لا ١ يجمع أمتي إلا على هدًى". رواه أحمد٢.

وعن أبي ذر مرفوعًا٣: "من فارق الجماعة شبرا فقد خلع رِبْقَةَ الإسلام من عنقه". رواه أحمد وأبو داود٤.

ولهما عن معاوية٥ مرفوعاً:


= وصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي، وكان زاهداً متقللاً من الدنيا، قوالاً بالحق، صادق اللهجة. قال ابن عمر: "والله، ما أقلت الغبراء، ولا أظلت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذر". لم يشهد بدراً، ولكن عمر ألحقه بهم، وكان يوازي ابن مسعود في العمل، وله مناقب كثيرة، توفي بالربذة سنة ٣٢هـ.
انظر ترجمته في "الإصابة ٤/ ٦٣، الاستيعاب ٤/ ٦١، تهذيب الأسماء ٢/ ٢٢٩، الخلاصة ص ٤٤٩، شذرات الذهب ١/ ٣٩، حلية الأولياء ١/ ١٥٦، ٣٥٢".
١ في ش ز: لم. وفي مسند أحمد: لن.
٢ رواه أحمد والترمذي. وجاء معناه في أحاديث كثيرة ستمر في الصفحة التالية.
"انظر مسند أحمد ٥/ ١٤٥، تحفة الأحوذي ٦/ ٣٨٤، ٣٨٨".
٣ ساقطة من ش ز.
٤ رواه أحمد وأبو داود والحاكم عن أبي ذر مرفوعاً. ورواه مسلم عن ابن عباس مرفوعاً بألفاظ أخرى. ورواه النسائي عن عَرْفجة بألفاظ مختلفة.
"انظر: مسند أحمد ٥/ ١٨٠، سنن أبي داود ٢/ ٥٤٢، المستدرك ١/ ١١٧، صحيح مسلم ٣/ ١٤٧٨، سنن النسائي ٧/ ٨٤".
٥ هو الصحابي معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب القرشي الأموي، أمير المؤمنين، أول خلفاء بني أمية، أبو عبد الرحمن، أسلم مع أبيه وأمه وأخيه يزيد في فتح مكة. وقال معاوية: إنه أسلم يوم الحديبية، وكتم إسلامه، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً، وكان أحد الكتاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استخلفه أبو بكر على الشام، وأقره عمر وعثمان على ذلك، ولم يبايع علياً، ثم حاربه، وتولى الخلافة بعد مقتل علي رضي الله عنه. وكان يوصف بالدهاء والحلم والوقار، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "اللهم اجعله هادياً مهديًّا". توفي سنة ٦٠هـ بدمشق.
"انظر ترجمته في الإصابة ٣/ ٤٣٣، الاستيعاب ٣/ ٣٩٥، تهذيب الأسماء ٢/ ١٠٢، الخلاصة ص ٣٨١".

<<  <  ج: ص:  >  >>