للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ألا ١ إن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعبن ـ ٢يعني فرقة١ ـ ثنتان وسبعون في النار، وواحدةٌ في الجنة وهي الجماعة" ٣.

وعن ابن عمر مرفوعا: "إن الله لا يجمع أمتي ـ أو قَالَ أمةَ محمدٍ ـ على ضلالة، ويد الله على الجماعة، ومن شذ شذ في النار" رواه الترمذي٤.

وعن ثوبان٥ مرفوعا: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك" ٦. وفي حديث


١ ساقطة من ز ش ب ض.
٢ في ش: فرقة، يعني. وفي ب ز ع: يعني ملة.
٣ هذا جزء من حديث رواه أحمد وأبو داود والحاكم وابن حبان والدارمي عن معاوية وأبي هريرة مرفوعاً، وأوله: "افترقت اليهود ... "، أو "إن أهل الكتاب".
"انظر: سنن أبي داود ٢/ ٥٠٣، مسند أحمد ٤/ ١٠٢، المستدرك ١/ ١٦، ١٢٨، موارد الظمآن ص ٤٥٤، سنن الدارمي ٢/ ٢٤١".
٤ انظر: تحفة الأحوذي ٦/ ٣٨٦. قال الترمذي: هذا حديث غريب. وانظر المستدرك ١/ ١١٥. ومر في الصفحة السابقة طرفه.
٥ هو ثوبان بن بُجْدُد، ويقال: ابن جُحْدُر، الهاشمي، من أهل السراة، موضع بين مكة واليمن، وقيل من حمير، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه، ولم يزل معه في الحضر والسفر. فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الشام فنزل الرملة، ثم انتقل إلى حمص، وابتنى بها داراً، وتوفي بها سنة ٤٥هـ، وقيل ٥٤هـ. روى عنه الجماعة، وله ١٢٧ حديثاً.
انظر ترجمته في "الإصابة ١/ ٢٠٤، الاستيعاب ١/ ٢٠٩، تهذيب الأسماء ١/ ١٤٠، الخلاصة ص ٥٨، حلية الأولياء ١/ ١٨٠، ٣٥٠".
٦ رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد والحاكم وابن حبان عن ثوبان وجابر بن سمرة وعقبة بن عامر ومعاوية وعمران بن حصين بألفاظ متقاربة.
"انظر: صحيح البخاري ١/ ٢٤، ٢/ ٢٨٦، ٤/ ٢٦٣، صحيح مسلم ٣/ ١٥٢٣ وما بعدها، سنن أبي داود ٢/ ٤، تحفة الأحوذي ٦/ ٤٣٣، ٤٨٣، سنن ابن ماجه ١/ ٤، مسند أحمد ٤/ ٩٣، المستدرك ٤/ ٤٤٩، موارد الظمآن ص ٤٥٨، تخريج أحاديث البزدوي ص ٢٤٧، الفتح الكبير ٣/ ٣٢١".

<<  <  ج: ص:  >  >>