انظر ترجمته في "الإصابة ٢/ ٣٥٩، تهذيب الأسماء ٢/ ٢٦٨، شذرات الذهب ١/ ٥٣، مشاهير علماء الأمصار ص ٣٧، حلية الأولياء ١/ ٢٥٦، الخلاصة ص ٢١٠". ٢ روى البخاري ومسلم ومالك وأحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي والطبراني عن أبي موسى وأبي سعيد معاً، أن أبا سعيد قال: كنت جالساً بالمدينة في مجلس الأنصار، فأتانا أبو موسى فزعاً مذعوراً، فقلت: ما شأنك؟ قال: إن عمر أرسل إليَّ أن آتيه، فأتيت بابه فسلمت ثلاثاً فلم يرد، فرجعت، فقال: ما منعك أن تأتينا؟ فقلت: أتيت فسلمت على بابك ثلاثاً فلم ترد، فرجعت، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له فليرجع"، فقال عمر: أقم عليه البينة، وإلا أوجعتك؟! فقال أبي بن كعب: لا يقوم معه إلا أصغر القوم، قال أبو سعيد: قلت: أنا أصغرهم، قال: فاذهب به، فذهبت إلى عمر فشهدت. "انظر: صحيح البخاري ٤/ ٨٨، صحيح مسلم ٣/ ١٦٩٤، الموطأ ٢/ ٩٦٤، مسند أحمد ٣/ ٦، ١٩، ٤/ ٣٩٣، سنن أبي داود ٢/ ٦٣٧، تحفة الأحوذي ٧/ ٤٦٤، سنن ابن ماجه ٢/ ١٢٢٠، سنن الدارمي ٢/ ٢٧٤، فيض القدير ١/ ٢٧٣". ٣ انظر: أصول السرخسي ١/ ٣٢١، ٣٣١، فواتح الرحموت ٢/ ١٣٣، ١٤٤، كشف الأسرار ٣/ ٢٨، توضيح الأفكار ١/ ١٩، تدريب الراوي ١/ ٧٢ وما بعدها، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٦٨، المحلي على جمع الجوامع ٢/ ١٣٧، المسودة ص ٢٣٨، مناهج العقول ٢/ ٣٠٧، الإحكام للآمدي ٢/ ٩٤، المستصفى ١/ ١٥٥، نهاية السول ٢/ ٣٠٩، مناهج العقول ٢/ ٣٠٧، شرح تنقيح الفصول ص ٣٥٧، ٣٦٨، اللمع ص ٤٠، الروضة ص ٥٦، مختصر الطوفي ص ٥٧، المعتمد ٢/ ٦٢٢، ٦٢٣.