للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا تَسْأَلْ عَنْهُ غَيْرَهُ"١.

وَرَجَعَ ابْنُ عَبَّاسٍ إلَى خَبَرِ أَبِي سَعِيدٍ فِي تَحْرِيمِ رِبَا الْفَضْلِ. رَوَاهُ الأَثْرَمُ وَغَيْرُهُ. وَرَوَى سَعِيدٌ مِنْ طُرُقٍ عَدَمَ رُجُوعِهِ٢. وَتَحَوَّلَ أَهْلِ قُبَاءَ إلَى الْقِبْلَةِ وَهُمْ فِي الصَّلاةِ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ٣. وَمَعْنَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ٤.


١ صحيح البخاري ١/ ٤٩. ومر تخريج حديث المسح على الخفين مفصلاً ص ٣٣٢
٢ قال الشوكاني: "التصريح بتحريم ربا الفضل هو مذهب الجمهور، للأحاديث الكثيرة في الباب، وروي عن ابن عمر أنه يجوز ربا الفضل، ثم رجع عنه. وكذلك روي عن ابن عباس، واختلف في رجوعه".
وهذا مارواه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه.
"انظر: صحيح البخاري ٢/ ٢١، صحيح مسلم ٣/ ١٢٠٩، مسند أحمد ٢/ ٢٦٢، ٥/ ٢٠٠، تحفة الأحوذي ٤/ ٤٤٢، سنن النسائي ٧/ ٢٤٧، سنن ابن ماجه ٢/ ٧٥٨، نيل الأوطار ٥/ ٢١٦، تخريج أحاديث البزدوي ص ١٧٢".
٣ ورواه أحمد ومسلم وأبو داود عن أنس أيضاً. قال الشوكاني: وفي الباب عن البراء عن الجماعة إلا أبا داود. وعن ابن عباس عند أحمد والبزار والطبراني، وإسناده صحيح كما قال العراقي. وعن عمارة بن أوس عند أبي يعلى في المسند والطبراني في الكبير. وعن عمرو بن عوف المزني عند البزار والطبراني أيضاً. وعن سعد بن أبي وقاص عند البيهقي بإسناد صحيح. وعن سهل بن سعد عند الطبراني والدارقطني. وعن عثمان بن حنيف عند الطبراني ... وغيرهم". "نيل الأوطار ٢/ ١٨٦".
"وانظر: صحيح مسلم ١/ ٣٧٥، مسند أحمد ٢/ ١١٣، سنن أبي داود ١/ ٢٤٠، تحفة الأحوذي ٨/ ٢٩٩، الموطأ ١/ ١٩٦، شرح السنة للبغوي ٢/ ٣٢٣، تخريج أحاديث البزدوي ص ٢٤٤، سنن النسائي ١/ ١٩٦، ٢/ ٤٧".
٤ روى البخاري ومسلم ومالك والدارمي عن ابن عمر رضي الله عنه قال: بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آتٍ فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل القبلة، فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة.
"انظر: صحيح البخاري ١/ ٨٢، صحيح مسلم ١/ ٣٧٥، الموطأ ١/ ١٩٥، سنن الدارمي ١/ ٢٨١".

<<  <  ج: ص:  >  >>