للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ٢: "مَا كُنَّا نَرَى بِالْمُزَارَعَةِ بَأْسًا، حَتَّى سَمِعْت رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ٢ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا فَتَرَكْتُهَا٣ مِنْ أَجْلِهِ٤".

وَلِلشَّافِعِيِّ وَمُسْلِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ "كُنَّا نُخَابِرُ فَلا نَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا فَزَعَمَ رَافِعٌ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْهُ، فَتَرَكْنَاهُ مِنْ أَجْلِهِ٥".


١ ساقطة من ب. وفي ع: وقال.
٢ هو الصحابي رافع بن خديج بن رافع الأنصاري الأوسي الحارثي المدني. أبو عبد الله، وقيل غير ذلك. استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فرده، وأجازه يوم أحد، فشهد أحداً والخندق وأكثر المشاهد، أصابه سهم يوم أحد فنزعه وبقي نصله إلى أن مات، وانتقضت جراحته، فتوفي بالمدينة سنة ٧٤ هـ. وقيل غير ذلك. قال البخاري: مات زمن معاوية. وقال ابن حجر: وهو المعتمد، وما عداه واهٍ، وأرخه سنة ٥٩هـ. وكان عريف قومه، وشهد صفين مع علي رضي الله عنهم.
انظر ترجمته في "الإصابة ١/ ٤٩٥، الاستيعاب ١/ ٤٩٥، تهذيب الأسماء ١/ ١٨٧، الخلاصة ص ١١٣".
٣ في ش وهامش ز: فتركناه.
٤ رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه ومالك.
"انظر: صحيح البخاري ٢/ ٤٦، صحيح مسلم ٣/ ١١٨٠-١١٨٤، سنن أبي داود ٢/ ٢٣٤، الموطأ ٢/ ٧١١، تحفة الأحوذي ٤/ ٥٤٢، سنن النسائي ٧/ ٣١، ٣٢، سنن ابن ماجه ٢/ ٨١٩، نيل الأوطار ٥/ ٣١٢ وما بعدها".
وعبارة "من أجله" ساقطة من ب ض.
٥ رواه الشافعي ومسلم والنسائي وأحمد.
"انظر: صحيح مسلم ٣/ ١١٧٨، ١١٧٩، سنن النسائي ٧/ ٣٦، مسند أحمد ٣/ ٤٦٣، بدائع المنن ٢/ ١٧٠".
وانظر معنى الحديث في النهي عن المخابرة في "صحيح البخاري ٢/ ٤٦، سنن الدارمي ٢/ ٢٧٠، موارد الظمآن ص ٢٧٧، الموطأ ٢/ ٧١١".
والمخابرة هي مزرعة الأرض بجزء مما يخرج كالثلث والربع، أو بجزء معين من الخارج. وفيها خلاف بين الفقهاء. "انظر: الرسالة للشافعي ص ٤٤٥، المنتقى للباجي ٥/ ١٤٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>