٢ لا ترد الرواية بما يسوغ فيه الاجتهاد، كاللعب بالشطرنج وشرب النبيذ ونحوه لقول بعض المجتهدين به. "انظر: الإحكام للآمدي ٢/ ٩٠، فواتح الرحموت ٢/ ١٤٨، تيسير التحرير ٣/ ٤٣، ٤٦، ٥٥، جمع الجوامع وشرح المحلي عليه ٢/ ١٥١، ١٦٥، المسودة ص ٢٥٨، ٢٦٥، ٢٦٦". ٣ هو الصحابي نفيع بن الحارث بن كلدة، ويقال: نفيع بن مسروح، الثقفي، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من عبيد الحارث بن كلدة بن عمرو الثقفي فاستلحقه، وهو مشهور بكنيته. وكان من فضلاء الصحابة، سكن البصرة، وأنجب أولاداً لهم شهرة في العلم والمال والولايات. وكان تدلى إلى النبي صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف ببكرة، فاشتهر بأبي بكرة، وكان ممن اعتزل الفتنة يوم الجمل. وكان ممن شهد على المغيرة بن شعبة بالزنا، فلم تتم الشهادة، فجلده عمر، ثم سأله الانصراف والرجوع عن ذلك فلم يفعل وأبى، فلم يقبل له شهادة، ولم يزل على كثرة العبادة حتى توفي سنة ٥١ هـ بالبصرة. انظر ترجمته في "الإصابة ٣/ ٥٧٢، الاستيعاب ٣/ ٥٦٧، تهذيب الأسماء ٢/ ١٩٨، الخلاصة ص ٤٠٤". ٤ اللمع ص ٤٣. وانظر شرح تنقيح الفصول ص ٣٦٠، كشف الأسرار ٢/ ٤٠٤، المسودة ص ٢٥٨.