للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُبَيْدٍ بِتَخْفِيفِهَا١، أَيْ نَعَّمَهُ اللَّهُ٢.

وَكَانَتْ٣ الصَّحَابَةُ تَقْبَلُ رِوَايَةَ الأَعْرَابِيِّ لِحَدِيثٍ وَاحِدٍ. وَعَلَى ذَلِكَ عَمَلُ الْمُحَدِّثِينَ٤.

وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "فَرُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ" رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ٥.

وَالْجَوَابُ ٦عَمَّا قَالُوا٦: أَنَّا٧ إنَّمَا نَقْبَلُ٨ رِوَايَتَهُ إذَا٩ رَوَى بِاللَّفْظِ وَالْمَعْنَى الْمُطَابِقِ وَكَانَ يَعْرِفُ مُقْتَضَيَاتِ الأَلْفَاظِ. وَالْعَدَالَةُ تَمْنَعُهُ مِنْ تَحْرِيفٍ لا يَجُوزُ١٠.


١ في ب ع ض: بتخفيفه.
٢ التشديد للمبالغة والتكثير، والنَّضْر والنضارة في الأصل حسن الوجه. والمراد هنا رفع القدر والمرتبة، وهو إما دعاء أي جمله وزينه، وإما خبر عن أنه من أهل نضرة النعيم.
"انظر: القاموس المحيط ٢/ ١٤٩، المصباح المنير ٢/ ٩٤٢، فواتح الرحموت ٢/ ١٤٥، تيسير التحرير ٣/ ١٠١".
٣ في ش: وكان.
٤ انظر: فواتح الرحموت ٢/ ١٤٥، الروضة ص ٥٩، المدخل إلى مذهب أحمد ص ٩٣.
٥ هذا جزء من حديث رواه الترمذي وابن ماجه والإمام أحمد.
"انظر: تحفة الأحوذي ٧/ ٤١٧، سنن ابن ماجه ١/ ٨٥، مسند أحمد ١/ ٤٣٧".
٦ في ض: عنا.
٧ ساقطة من ب.
٨ في ب: تقبل.
٩ في ع: إذ.
١٠ انظر: فواتح الرحموت ٢/ ١٤٥ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>