للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَإِنَّهُ يُقْبَلُ، وَإِنْ رَدَدْنَا الْمُرْسَلَ وَالْمَجْهُولَ؛ لأَنَّ ذَلِكَ تَعْدِيلٌ صَرِيحٌ عِنْدَنَا١". اهـ.

وَكَذَا قَالَ ابْنُ قَاضِي الْجَبَلِ٢.

وَنَقَلَ ابْنُ الصَّلاحِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ: أَنَّهُ يُقْبَلُ٣.

وَقِيلَ: -وَنَقَلَهُ ابْنُ الصَّلاحِ عَنْ اخْتِيَارِ بَعْضِ الْمُحَقِّقِينَ-؛ إنَّهُ٤ إنْ كَانَ الْقَائِلُ لِذَلِكَ٥ مِنْ أَئِمَّةِ الشَّأْنِ الْعَارِفِينَ بِمَا٦ يَشْتَرِطُهُ هُوَ وَخُصُومُهُ فِي الْعَدْلِ، وَقَدْ ذَكَرَهُ فِي مَقَامِ الاحْتِجَاجِ فَيُقْبَلُ؛ لأَنَّ مِثْلَ هَؤُلاءِ لا يُطْلَقُ فِي مَقَامِ الاحْتِجَاجِ إلاَّ فِي مَوْضِعٍ يَأْمَنُ أَنْ يُخَالِفَ ٧فِيهِ مَنْ١٠ أَطْلَقَ أَنَّهُ ثِقَةٌ٨.

وَكَانَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إذَا قَالَ: حَدَّثَنِي الثِّقَةُ، فَتَارَةً يُرِيدُ بِهِ أَحْمَدَ٩، وَتَارَةً ١٠يُرِيدُ بِهِ٢ يَحْيَى بْنَ حَسَّانَ١١، وَتَارَةً يُرِيدُ بِهِ ابْنَ


١ المسودة ص ٢٥٦-٢٥٧.
٢ وهو قول الإمام أبي حنيفة وأكثر الحنفية.
"انظر: كشف الأسرار ٣/ ٧٢، توضيح الأفكار ٢/ ١٦٧، ١٧١، إرشاد الفحول ص ٦٧، فواتح الرحموت ٢/ ١٧٧".
٣ فواتح الرحموت ٢/ ١٧٧.
٤ ساقطة من ش. وفي ب ز: بأنه.
٥ ساقطة من ش.
٦ في ب: بها.
٧ في د ب ع ض: فيمن.
٨ قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري: "قبل في الأصح"، وهو قولٌ للإمام أحمد.
"انظر: غاية الوصول ص ١٠٠، المسودة ص ٢٧١، توضيح الأفكار ٢/ ١٧٢، مقدمة ابن
الصلاح ص ٥٢".
٩ انظر: مناقب الشافعي للبيهقي ٢/ ٣١٥، طبقات الحنابلة ١/ ٢٨١، ٢٨٢.
١٠ ساقطة من ب ع ض.
١١ هو يحيى بن حسان بن حيان البكري التنيسي، أبو زكريا المصري. أخذ عن.......=

<<  <  ج: ص:  >  >>