وروى مالك وأحمد وغيرهما أن عبد الرحمن بن أبي بكر دخل عند عائشة، فتوضأ عندها فقالت: يا عبد الرحمن، أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للأعقاب من النار". "انظر: صحيح البخاري ١/ ٢١، ٤٣، صحيح مسلم ١/ ٢١٣، سنن أبي داود ١/ ٢٢، سنن النسائي ١/ ٦٦، ٧٥، تحفة الأحوذي ١/ ١٥٢، سنن ابن ماجه ١/ ١٥٤، مسند أحمد ٢/ ٢٠١، ٢٨٢، ٤/ ١٩١، ٥/ ٤٢٥، ٦/ ٨١، ٩٩، موارد الظمآن ص ٦٧، الموطأ ١/ ١٩، سنن الدارمي ١/ ١٧٧، نيل الأوطار ١/ ١٩٧، ١٩٩، ٢٠٠، فيض القدير ٢/ ٣٦٦، ٦/ ٣٦٦". ١ انظر: شرح نخبة الفكر ص ١٣٥، توضيح الأفكار ٢/ ٥٥، أصول الحديث ص ٣٧١. ٢ هو علي بن عمر بن أحمد بن مَهْدي، أبو الحسن، البغدادي، الدارقطني، الإمام الحافظ الكبير، شيخ الإسلام، حافظ الزمان، إليه النهاية في معرفة الحديث وعلومه. وكان يدعى فيه أمير المؤمنين، وكان إماماً في القراءات والنحو. قال الخطيب: "كان فريد عصره، وإمام وقته، وانتهى إليه علم الأثر والمعرفة بالعلل وأسماء الرجال مع الصدق والثقة وحسن الاعتقاد". وله مصنفات كثيرة، منها: "السنن"، و"العلل"، و"الأفراد"، و"المختلف والمؤتلف"، و"المعرفة بمذاهب الفقهاء"، و"المعرفة بالأدب والشعر". توفي سنة ٣٨٥ هـ، وقيل غير ذلك. انظر ترجمته في طبقات الحفاظ ص ٣٩٣، تذكرة الحفاظ ٣/ ٩٩١، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٤٦٢، وفيات الأعيان ١/ ٤٥٩، طبقات القراء ١/ ٥٥٨، تاريخ بغداد ١٢/ ٣٤. ٣ هي الصحابية بُسرة بنت صفوان بن نوفل الأسدية. وهي خالة مروان بن الحكم، وجدة عبد الملك بن مروان، وهي بنت أخي ورقة بن نوفل، وأخت عقبة بن أبي معيط لأمه، كانت تحت المغيرة بن أبي العاص، فولدت له معاوية وعائشة. روي لها أحد عشر حديثاً. قال الشافعي: "لها سابقة قديمة وهجرة". وكانت من المبايعات. انظر ترجمتها في "الإصابة ٤/ ٢٥٢، الاستيعاب ٤/ ٢٤٩، تهذيب الأسماء ٢/ ٣٣٢، الخلاصة ص ٤٨٩".