٢ هو الصحابي بن الصحابي عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، أبو جعفر القرشي الهاشمي. أمه أسماء بنت عميس. كان أبوه جعفر قد هاجر إلى أرض الحبشة فولدت له عبد الله هناك، وهو أول مولود ولد في الإسلام بأرض الحبشة. وهاجر مع أبيه إلى المدينة، وهو أخو محمد بن أبي بكر الصديق، ويحيى بن علي بن أبي طالب. أمهم أسماء تزوجها جعفر، ثم أبو بكر، ثم علي. وكان عبد الله كريماً جواداً حليماً. وكان يسمى بحر الجود، وهو أجود العرب، مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، ودعا له. توفي سنة ٨٠ هـ. انظر ترجمته "في الإصابة ٢/ ٢٨٩، الاستيعاب ٢/ ٢٧٥، تهذيب الأسماء ١/ ٢٦٣، الخلاصة ص ١٩٣، مشاهير علماء الأمصار ص ٩". ٣ هو مكحول بن عبد الله الدمشقي، أبو عبد الله الفقيه، أحد أئمة التابعين. قال أبو حاتم: "ما أعلم بالشام أفقه منه". ولم يكن في زمانه أبصر منه بالفتيا، وكان في لسانه عجمة ظاهرة، وهي عجمة أهل السند، لأنه كان من سبي كابل، وثقه جماعة. وضعفه جماعة. توفي سنة ١١٢ هـ. انظر ترجمته في "طبقات الحفاظ ص ٤٢، تذكرة الحفاظ ١/ ١٠٧، حلية الأولياء ٥/ ١٧٧، طبقات الفقهاء للشيرازي ص ٧٥، وفيات الأعيان ٤/ ٣٦٨، الخلاصة ص ٣٨٦، شذرات الذهب ١/ ١٤٦، مشاهير علماء الأمصار ص ١١٤". ٤ هو الصحابي واثلة بن الأسقع بن عبد العزى، أبو شداد، وقيل في كنيته غير ذلك، الكناني الليثي. أسلم قبل غزوة تبوك وشهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح الشام وحمص. وقيل: إنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين، وكان من أهل الصُّفّة. سكن الشام بدمشق، ثم استوطن بيت جيرين بقرب بيت المقدس، ودخل البصرة، وكان له بها دار. توفي بدمشق سنة ٨٥ هـ، وقيل غير ذلك. وله مائة وخمس سنين. وهو آخر من مات بدمشق من الصحابة. انظر ترجمته في "الإصابة ٣/ ٦٢٦، الاستيعاب ٣/ ٦٤٣، طبقات القراء ٢/ ٣٥٨، تهذيب الأسماء ٢/ ١٤٢، حلية الأولياء ٢/ ٢١".