٢ خالف في ذلك الإمام يحيى بن معين، فقال: "سمع مكحول من واثلة بن الأسقع، وسمع من فضالة بن عبيد، وسمع من أنس بن مالك". "يحيى بن معين وكتابه التاريخ ٢/ ٥٨٤". ٣ هو أبان بن عثمان بن عفان، أبو سعيد القرشي، المدني الأموي، التابعي الكبير. قال عمرو بن شعيب: "ما رأيت أحداً أعلم بحديث ولا فقه من أبان بن عثمان". وهو أحد فقهاء المدينة العشرة. واتفق العلماء على أنه ثقة. شهد الجمل مع عائشة، وكان أبرص أحول، وأصابه الفالج قبل موته بسنة. توفي بالمدينة سنة ١٠٥ هـ. انظر ترجمته في "تهذيب الأسماء ١/ ٩٧، شذرات الذهب ١/ ١٣١، مشاهير علماء الأمصار ص ٦٧، الخلاصة ص ١٥". ٤ في ب ع ض: الرواية. ٥هو أسعد بن سهل بن حنيف، سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم جده لأمه أبي أمامة أسعد بن زرارة، وكناه بكنيته ودعا له. وهو أنصاري دَوْسي مدني. ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن شهاب: ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عبد البر: يعد من كبار التابعين، وكان من علماء المدينة. توفي سنة مائة هجرية. انظر ترجمته في "الاستيعاب ٤/ ٥، الإصابة ٤/ ٩، ٣/ ٥٩، شذرات الذهب ١/ ١١٨، مشاهير علماء الأمصار ص ٢٨".