للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَدَخَلَ فِي قَوْلِنَا: "مَنْ لَقِيَ" مَنْ جِيءَ بِهِ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ غَيْرُ مُمَيِّزٍ فَحَنَّكَهُ ١النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ٢. كَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ٢، أَوْ تَفَلَ فِي٣ فِيهِ كَمَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ٤، بَلْ مَجَّهُ بِالْمَاءِ كَمَا فِي الْبُخَارِيِّ٥، وَهُوَ ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ أَوْ أَرْبَعٍ٦. أَوْ مَسَحَ وَجْهَهُ٧، كَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ


١ العبارة غير موجودة في ع ض.
٢ هو عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هشام، أبو محمد القرشي الهاشمي. لأبيه وأمه صحبة. وأمه هي هند بنت أبي سفيان. ولما ولدته أرسلته إلى أختها أم حبيبة، فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفل في فيه. وكان له عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنتان. وروى عنه مرسلاً، واتفقوا على توثيقه، فكان ثقة، ظاهر الصلاح، ولي البصرة لابن عبد الزبير. توفي سنة ٨٤، وقيل غير ذلك.
انظر ترجمته في "الإصابة ٣/ ٥٨، ٢/ ٢٨١، الخلاصة ص ١٩٤، شذرات الذهب ١/ ٩٤، يحيى بن معين وكتابه التاريخ ٢/ ٣٠٠".
وقد روى الإمام مسلم "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حَنَّك عبد الله بن أبي طلحة وابن أبي موسى الأشعري وعبد الله بن الزبير. وروي عن عائشة رضي الله عنها "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان فيُبَرِّك عليهم ويحنكهم". صحيح مسلم ٣/ ١٦٨٩-١٦٩١. وانظر: الإصابة ١/ ٥.
٣ ساقطة من ع ض.
٤ هو محمود بن الربيع بن سراقة، أبو نعيم. وقيل: أبو محمد الأنصاري الخزرجي المدني، ثبت عنه في الصحيح أنه قال: عقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم مجة مجّها في وجهي من دلوٍ من بئر في دارنا، وأنا ابن خمس. سكن المدينة. قال ابن حجر: "والأثبت في كنيته أبو محمد". توفي سنة ٩٩ هـ، وقيل غير ذلك.
انظر ترجمته في "الإصابة ٣/ ٣٨٦، الاستيعاب ٣/ ٤٢١، مشاهير علماء الأمصار ص ٢٨، تهذيب الأسماء ٢/ ٨٤، شذرات الذهب ١/ ١١٦".
٥ صحيح البخاري ٤/ ١١٧، ١٠٦.
والحديث رواه مسلم ضمن حديث طويل. ورواه أحمد عن عبادة، والمجُّ هو طرح الماء من الفم بالتزريق.
"انظر: صحيح مسلم ١/ ٤٥٦، ٣/ ١٦٨٩، مسند أحمد ٥/ ٣٢١، الإصابة ٣/ ٣٨٦".
٦ انظر: الإلماع ص ٦٣.
٧ انظر: الخلاصة ص ٢٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>