للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَازِمٍ: لا ١أَعْلَمُ إلاَّ أَنَّهُ يَنْمِي٢ ذَلِكَ٢. قَالَ مَالِكٌ: هَذَا لَفْظُ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ٣. وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْقَعْنَبِيِّ٤ عَنْ مَالِكٍ. فَقَالَ: "يَنْمِي ذَلِكَ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ٥"، فَصَرَّحَ بِرَفْعِهِ٦.


١ في ض: يعلم أنه ينهي عن.
٢ رواه البخاري وأحمد ومالك والخطيب مرفوعاً.
"انظر: صحيح البخاري ١/ ١٣٥، مسند أحمد ٥/ ٣٣٦، الموطأ ١/ ١٥٩، المنتقى ١/ ٢٨٠، الكفاية ص ٤١٦".
٣ هو عبد الله بن يوسف الكلاعي، أبو محمد الدمشقي، التِّنِّيسي، شيخ البخاري. وقال البخاري عنه: كان من أثبت الشاميين، وثقه أبو حاتم. وقال ابن معين: أثبت الناس في الموطأ: عبد الله بن مسلمة القعنبي وعبد الله بن يوسف التنيسي، وأخرج له البخاري والترمذي وأبو داود والنسائي. توفي سنة ٢١٨ هـ.
"انظر: الخلاصة ص ٢١٩، ميزان الاعتدال ٢/ ٥٢٨، طبقات الحفاظ ص ١٧٢، تذكرة الحفاظ ١/ ٤٠٤".وانظر: المنتقى شرح الموطأ ١/ ٢٨١.
٤ هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب، أبو عبد الرحمن المدني، أحد الأئمة الأعلام في العلم والعمل. نزل البصرة ثم مكة، وكان زاهداً. روى عن مالك. قال أبو حاتم: "ثقة حجّة، لم أرَ أخشع منه". وكان مجاب الدعوة. أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا ابن ماجه. قال مالك عنه عند مجيئه: "قوموا إلى خير أهل الأرض"، توفي سنة ٢٢١هـ. روى عن مالك "الموطأ"، ولازمه عشرين سنة.
انظر ترجمته في "طبقات الحفاظ ص ١٦٥، الخلاصة ص ٢١٥، تذكرة الحفاظ ١/ ٣٨٣، الديباج المذهب ١/ ٤١١، العقد الثمين ٥/ ٢٨٥، وفيات الأعيان ٢/ ٢٥٠، شجرة النور الزكية ص ٥٧، شذرات الذهب ٢/ ٤٩".
٥ صحيح البخاري ١/ ١٣٥، وعبارة البخاري: "حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن أبي حازم". فزاد ابن أبي حازم، بينما نقل الباجي أن البخاري "أخرجه من رواية عبد الله بن يوسف عن مالك" "المنتقي ١/ ٣٨١".
٦ قال الحافظ ابن حجر: "هذا حكمه الرفع، لأنه محمول على أن الآمر لهم بذلك هو النبي صلى الله عليه وسلم، قال البيهقي: لا خلاف في ذلك بين أهل النقل". وقال النووي: "هذا حديث صحيح مرفوع، ونميت الحديث، رفعته وأسندته، وفي رواية: يرفع مكان ينمي، والمراد بقوله: ينميه: يرفعه في اصطلاح أهل الحديث"..........=

<<  <  ج: ص:  >  >>