والحديث رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والخطيب مع تقديم وتأخير واختلاف بالألفاظ. "انظر: صحيح البخاري ٢/ ٢٧٨، صحيح مسلم ٤/ ٢٢٣٤، سنن أبي داود ٢/ ٤٢٧، تحفة الأحوذي ٦/ ٤٦١، الكفاية ص ٤١٦، تدريب الراوي ١/ ١٩١". ٢ هو سلمة بن دينار، المدني الأعرج، الزاهد الفقيه، أبو حازم، التابعي المشهور بالمحاسن، مولى بني مخزوم. أجمعوا على توثيقه وجلالته والثناء عليه، ولم يحدث عن أحد من الصحابة إلا عن سهل بن سعد –خلافاً لأبي حازم التابعي، واسمه: سلمان مولى عزة الأشجعية، المشهور بالرواية عن أبي هريرة- وكان سلمة زاهداً أشقر فارسياً. روى عنه الزهري وهو أكبر منه. قال ابن سعد: "كان ثقة، كثير الحديث، وكان يقص في مسجد المدينة، توفي سنة ١٤٠ هـ، وقيل ١٣٥ هـ". انظر ترجمته في "تهذيب الأسماء ٢/ ٢٠٧، طبقات الحفاظ ص ٥٣، تذكرة الحفاظ ١/ ١٣٣، الخلاصة ص ١٤٧، شجرة النور الزكية ص ٤٧، المعارف ص ٤٧٩، ٥٨٣، شذرات الذهب ١/ ٢٠٨، يحيى بن معين وكتابه التاريخ ٢/ ٢٢٤. ٣ هو الصحابي سهل بن سعد بن مالك بن ثعلبة ... بن ساعدة الخزرجي الأنصاري، أبو العباس، المدني، من مشاهير الصحابة. وكان اسمه حزناً فغيره النبي صلى الله عليه وسلم، وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة سنة ٩١ هـ، وقيل غير ذلك، وروى ١٨٨ حديثاً. انظر ترجمته في "الإصابة ٢/ ٨٨، الاستيعاب ٢/ ٩٥، الخلاصة ص ١٥٧، تهذيب الأسماء ١/ ٢٣٨، شجرة النور الزكية ص ٤٥، شذرات الذهب ١/ ٩٩".