٢- شرح النووي على صحيح مسلم ١٧/١٧٣ ـ ١٧٤ وانظر: مراتب الإجماع لابن حزم ص ١٧٣". ٣- ولم يخالف في هذا الاعتقاد الحق إلا "الجهم بن صفوان" فإنه زعم "أن الجنة والنار تفنى وليس له سلف ألبتة في هذا الاعتقاد الباطل وتبعه على هذا الاعتقاد "أبو الهذيل العلاف" فإنه زعم: أن حركات أهل الجنة تفنى ويصيرون في سكون دائم". أنظر: مذهب الجهم في "حادي الأرواح" ص٢٤٤ ـ ٢٤٥، شرح الطحاوية ص ٤٨٠ ـ ٤٨١، لوامع الأنوار البهية ٢/٢٣٤. وانظر "مقالات الإسلاميين" ١/٢٤٣، وانظر الفرق بين الفرق ص٢١١، ٢١٢، وانظر "الملل والنحل" ١/٥١، وانظر مذهب "محمد بن الهذيل العلاف" في "الملل والنحل" ١/٥١، التبصير في الدين ص١٠٨، ص ٧٠، ولقد كفر السلف الصالح من قال بفناء الجنة لأن ذلك تكذيب للقرآن وكفر به. انظر كتاب "السنة لعبد الله بن الإمام أحمد ص٢٠".