هذه سبع آيات من السورة، الخمس الآيات الأولى منها دلت على أن القرآن منزل من الله ـ تعالى ـ غير مخلوق كما تضمنت الرد على القائلين بخلق القرآن، وهم المعتزلة وترد قول القائلين أن المراد من النزول نزول الملك الذي بلّغه إلى الرسول، وليس المراد به القرآن الذي هو صفة من صفات الله ـ تعالى ـ كما قال ذلك الرازي١.