للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩٢٤- ولأحمد وأبي داود عن سالم بن أبي أمية أبي النضر١ قال: "جلس إليَّ شيخ٢ من بني تميم في مسجد البصرة ومعه صحيفة له في يده قال وفي زمان الحجاج، فقال لي: يا عبد الله أترى هذا الكتاب مغنيا عني شيئا عند هذا السلطان قال: فقلت: وما هذا الكتاب؟ قال هذا كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبه لنا أن لا يتعدى علينا في صدقاتنا. قال: فقلت: لا والله ما أظن أن يغني عنك شيئاً، وكيف كان شأن هذا الكتاب؟ قال: قدمت المدينة مع أبي وأنا غلام شاب بإبلٍ لنا نبيعها وكان أبي صديقاً لطلحة بن عبيد ٣ الله [التيمي] فنَزلنا عليه. فقال [له] أبي: أخرج معي فَبِعْ لي إبلي هذه. [قال] فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى أن يبيع حاضرٍ لباد٤ ولكن سأخرج معك فأجلس، وتعرضُ إبلك، فإذا رضيت من رجل وفاء وصدقاً ممن ساومك أمرتك ببيعه٥") .

٩٢٥- وعن أنس قال: "غلا السِّعْر بالمدينة٦ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الناس: يا رسول الله غلا السعر، فَسَعَّرْ لنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله هو الْمُسَعِّرُ القابض٧


١ في المخطوطة "عن سالم بن أمية بن النضر"، وما أثبته هو ما في المسند.
٢ في المخطوطة "الشيخ". شيخ من بني تميم في مسجد البصرة ... قال: قدمت المدينة مع أبي وأنا غلام شاب بإبلٍ لنا نبيعها، وكان أبي صديقاً لطلحة ابن عبيد.
٣ في المخطوطة "عبد" وهو تصحيف.
٤ في المخطوطة "حاضر البادي".
٥ المسند - ١/١٦٣ و١٦٤ وله قصة طويلة, وأبو داود - البيوع - ٣/٢٧٠ - ح٣٤٤١, واللفظ لأحمد.
٦ لفظ "بالمدينة" هي في المسند فقط, وليست في الترمذي وباقي السنن.
٧ في المخطوطة رسمت هكذا "القابظ"، وهو خطأ من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>