للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الباسط الرازق. ١ إني لأرجو أن ألقى الله تعالى وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال". صححه الترمذي ٢.

٩٢٦- ورَوى سعيد والشافعي عن داود بن صالح التمار عن القاسم ابن محمد عن عمر "أنه مَرَّ بحاطب في سوق المصلّى وبين يديه غرارتان فيهما زبيب، فسأله عن سعرهما، فسعَّر له مُدَّيْن بكل درهم. فقال له عمر: قد حُدِّثْتُ بِعِيْرٍ مقبلة من الطائف تحمل زبيباً، وهم يعتبرون بسعرك، فإما أن تَرْفَع في السعر وإما أن تُدْخِل زبيبك فتبيعه كيف شئت. فلما رجع عمر حاسب نفسه، ثم أَتَى حاطباً في داره ثم قال: إن الذي قلتُ لك ليس بعزيمة مني ولا قضاء، وإنما هو شيء أردت به الخير لأهل البلد، فحيث شئتَ فبع كيف شئت"٣.

٩٢٧- وروى محمد بن عبد الله بن أبي مريم قال: "بعت تمراً٤ من التمارين٥ كل سبعة آصُع بدرهم، ثم وجدت عند رجل منهم


١"الرازق" هو لفظ أبي داود وابن ماجه, ولفظ الترمذي وأحمد "الرزاق".
٢ الترمذي - البيوع - ٣/ ٦٠٥ - ح١٣١٤, وقال: حسن صحيح, وأحمد في المسند - ٣/ ٢٨٦ ومواضع أخرى, وأبو داود البيوع - ٣/٢٧٢ - ح٣٤٥١, وابن ماجه - التجارات - ح٢٢٠٠.
٣ مختصر المزني بهامش الأم - باب التسعير - ٢/٢٠٩.
٤ في المخطوطة "تمر"، وهو سهو من الناسخ.
٥ في المخطوطة "من الثمار"

<<  <  ج: ص:  >  >>