للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرَّجْعَة". رواه أبو داود ١ وابن ماجه ٢ والترمذي، ٣ وحسنه، والحاكم ٤ وقال: هذا (حديث) صحيح الإسناد، ٥ وهو ٦ من رواية عبد الرحمن بن حبيب بن أرْدَكَ، ٧ وثقه ابن حبان وغيره، وقال النسائي: منكر الحديث، وقاله البخاري.

١٥٩٣- وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله الله عز وجل تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنْفُسُها ما لم تعمل أو تتكلم" ٨.


١ في كتاب الطلاق (٢/٢٥٩) ح (٢١٩٤) .
٢ في كتاب الطلاق (١/٦٥٧) ح (٢٠٣٩) .
٣ في كتاب الطلاق (٣/٤٩٠) ح (١١٨٤) , وقال: حسن غريب.
٤ في المستدرك: الطلاق (٢/١٩٧) .
٥ قلت: تعقبه الذهي, فقال: وعبد الرحمن بن حبيب بن أردك فيه لين.
٦ في المخطوطة: (اورك) ، وهو تصحيف من الناسخ. وفي نسخة الترمذي المطبوعة: "ادرك"، لكن كتب محققه المرحوم محمد فؤاد عبد الباقي ما يلي: "في التقريب والخلاصة: أردك"، لكنه لم يجزم بشيء, لكن جزم شيخنا المرحوم الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف في تحقيق تقريب التهذيب (١/٤٧٦) بأنه "أردك"، وخطأ من قدم الدال على الراء.
٧ هذا من كلام المصنف, وليس من تتمة كلام الحاكم.
٨ في المخطوطة: (أو تكلم) ، وهو لفظ البخاري في كتاب الأيمان والنذور، وكتاب العتق, لكن باقي الألفاظ ليست كلها كالألفاظ التي ساقها المصنف, وليس في البخاري رواية موافقة لألفاظ المصنف إلا الرواية التي في كتاب الطلاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>