للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - مُضْمَرةً، وذلكَ بعدَ:

[١] واوٍ عاطفةٍ على مصدَرٍ، نحو:

وَلُبْسُ عَباءَةٍ وَتَقَرَّ عَيْني ... أَحَبُّ إليَّ مِن لُبْسِ الشُّفوفِ

إضْمارُ (أنْ) هُنا جائِزٌ، فيمكنُكَ القولُ: (وأَن تَقرَّ).

[٢] اللَّامِ الَّتي لم تُفْصَلْ عن الفِعْلِ بـ (لا)، نحو: {لِتُبيِّنَ للنَّاسِ ما نُزِّلَ إلَيهِمْ}، {وأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لرَبِّ العالَمينَ} وإضمارُ (أن) هنا جائزٌ ويمكنُ تقديرُها (لأن تُبيِّنَ) (لأن نُسلمَ).

أمَّا إذا وقعَتْ في سياقِ نفيٍ فالإضمارُ واجِبٌ، نحو: {لم يَكُنِ اللهُ ليَغْفِرَ لهُمْ}.

وتُسمَّى اللَّامُ الواقعةُ في سياقِ نفيٍ: (لامَ الجُحودِ).

وإذا فُصِلَ بينَ اللَّامِ وفعلِها بـ (لا) فإظهارُ (أن) واجِبٌ، نحو: {لئلَّا يكونَ للنَّاسِ على اللهِ حُجَّةٌ}.

[٣] (حتَّى)، نحو: {لَن نَبْرَحَ عليهِ عاكِفينَ حتَّى يَرْجِعَ إلينا موسى}.

[٤] (أَو) الَّتي بمعنى (إلى) أو (إلَّا)، نحو: (لأنْشُرنَّ العِلْمَ أوْ أموتَ).

<<  <   >  >>