للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أو بين الإسلامِ واليهودِيَّة فإنَّه أراد أن يَرُدَّ اللَّبَنَ في الضَّرْعِ! وهذا غير مُمْكِنٍ؛ فكلُّ كافرٍ مهما كان سواءٌ انتسَبَ إلى الإسلامِ أم كان كافرًا مُعْلِنًا كُفْرَه فإنَّه لا يُمْكِنُ أن يتوافَقَ مع المؤمنين أبدًا، ومن زعم ذلك فقد أَبْعَدَ النَّجْعَةَ وحاول شيئًا مُسْتَحيلًا.

* * *

<<  <   >  >>