للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من فوائد الآية الكريمة:

الْفَائِدَةُ الأُولَى: فضيلةُ الصَّبْر؛ تُؤخَذُ من الجزاءِ عليه؛ أي: مِن كَوْن الصَّابِر يكون إمامًا، وهذا دليلٌ على أنَّ الصَّبْرَ محبوبٌ إلى الله ويجازي عليه بهذا الجزاء العَظيم.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: فضيلَةُ اليقينِ؛ لقوله تعالى: {وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}.

الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: نَيْلُ الإِمامَةِ في الدِّينِ بهذين الوَصْفَيْنِ؛ وهما: الصَّبْرُ واليقين.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: أنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمل؛ لأنَّ هؤلاء لما صَبَروا وأيقنوا صاروا أئِمَّةً يُقتَدَى بهم؛ فكلما أصاب الإنسانَ شيءٌ قال: لقد أُصيبَ فُلانٌ فصبر فلْتَصْبِرْ، وكلما وردت عليه شُبْهَةٌ قال: لقد كان فلان مُوقنًا فأنا أُوقِنُ، فيكون الإنسانُ بذلك إمامًا.

الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: إثباتُ الآياتِ لله؛ لقوله تعالى: {وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}.

* * *

<<  <   >  >>