يدل الحديث على نشر العلم، وتعليم الناس الأذكار والأوراد، وإعادتها حتى يتم حفظها، وهذا واجب الدعاة اقتداءً بنبيهم - صلى الله عليه وسلم -، وتعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم هذا الذكر دليل صريح على ذلك.
[الفائدة الثامنة]
من البداهة أن الاستخارة لا تشمل حالة الهمّ بالمحرمات والمكروهات؛ وأي خير يطلبه الإنسان من فعل أمر منهي عنه في الشريعة؟!.
[الفائدة التاسعة]
يدل قوله:(إذا همّ) إلى أن ما يرد إلى الذهن يمكن تقسيمه إلى:
أ- خواطر لا يهتم بها.
ب- وإلى: همّ.
والفرق بينها أن الهمّ يرافقه إرادة وعزيمة على الفعل أو الترك، ولهذا جاء في الرواية الثانية:(إذا أراد أحدكم الأمر).
كما يمكن تقسيمها بناء على الحديث إلى:
أ- همّ معه إرادة: وهو المراد في الحديث في الروايتين.