بستان الجنة، أي يستحق بعمله هذا أن يقضي وقته في بساتين الجنة
ولعيادة المريض آداب منها أن تكون غبا متقطعة فلا يواصلها كل يوم أو مرات في اليوم وذلك في غير القريب والصديق ونحوهما ممن يستأنس به المريض أو يشق عليه عدم رؤيته أو ممن يتعهده ومنها أن لا يطيل المقام عنده لما في ذلك من إحراجه والتضييق عليه، وأن تختار الأوقات المناسبة للعيادة وأن تدعو له بالشفاء ومن الآثار أن يقول في دعائه "أسأل الله الكريم، رب العرش العظيم، أن يشفيك بشفائه" سبع مرات "أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي. لا شافي إلا أنت. شفاء لا يغادر سقما"
"حصنتك بالحي القيوم الذي لا يموت أبدا ودفعت عنك السوء بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"
٣ - وإجابة الداعي إلى عرس أو وليمة واجبة وقيل مندوبة على أن تكون خالية من المحرمات
٤ - ونصرة المظلوم فرض كفاية على من قدر عليها وتكون بالقول وبالجوارح وبأية وسيلة مقدور عليها
٥ - وإبرار القسم فيما حل من مكارم الأخلاق
٦ - ورد السلام فرض كفاية إذا تعدد المسلم عليهم فإذا انفرد كان واجبا عينيا وأقل ما يجزئ في الرد "وعليكم السلام" وأكمله "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته" وللمسألة باب خاص واسع يأتي في محله
٧ - وتشميت العاطس واجب وجوبا عينيا على المنفرد وكفائيا على الجماعة بشرط أن يحمد العاطس ربه وأن لا يزيد عطاسه على ثلاث مرات متتالية فإذا زاد فهو مرض يدعى له بالشفاء فيقال عافاك الله وشفاك وكيفية التشميت أن يقول: يرحمك الله ويرد العاطس: يرحمنا ويرحمكم الله ويهديكم الله ويصلح بالكم
أما عن آنية الفضة -وآنية الذهب من باب أولى -فيحرم استعمالها في أكل أو شرب على الرجال والنساء لما في ذلك من السرف والخيلاء وكسر