(أو روضة)"أو" للشك من الراوي و"الروضة" الأرض المخضرة بأنواع النبات.
(فما أصابت في طيلها) الطول بكسر الطاء وفتح الواو، وكذلك الطيل بالياء موضع الواو حبل طويل يشد أحد طرفيه في وتد أو غيره، والطرف الآخر في يد الفرس ليدور فيه ويرعى ولا يذهب لوجهه.
(فاستنت) أفلتت، وقيل: لجت في عدوها إقبالا وإدبارا، وقيل: جرت بغير فارس.
(شرفا أو شرفين) بفتح الشين والراء ما شرف من الأرض وارتفع والمراد منه هنا الشوط أو الشوطان، سمي به لأن العادى به يشرف على ما وجه إليه.
(آثارها) أثر كل شيء بقيته، والظاهر أن المراد به أثر خطواتها في الأرض بحافرها.
(تغنيا) بفتح التاء والغين وكسر النون المشددة أي استغناء عن الناس وهو منصوب على أنه مفعول لأجله، ومثله "فخرا" وما عطف عليه.
(ونواء) بكسر النون أي معاداة لأهل الإسلام، وأصله من ينوء إلى غيره وينوء غيره إليه أي يميل إليه متثاقلا.
(عن الحمر) في الكلام مضاف محذوف أي عن صدقة الحمر.
(الفاذة) بالذال المشدة، أي المنفردة القليلة النظير في معناها، إذ جمعت على انفرادها حكم الحسنات السيئات، وقيل: لأنها ليس مثلها آية أخرى في قلة وكثرة المعاني. {فمن يعمل مثقال ذرة} الذر النمل الصغير، وقيل هو ما يرى في شعاع الشمس من الهباء.