للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدها كافية للبشرية وأن اللبنة المقصودة هي في أساس الدار لا تقوم الدار بدونها بل تنقص وتسقط أو أن الرسالة الخاتمة مكملة للرسالات السابقة محسنة ومجملة لها ومكملة لصلاحها إلى الأول ذهب ابن العربي والجمهور على الثاني قال الحافظ ابن حجر ظاهر السياق أن تكون اللبنة في مكان يظهر عدم الكمال في الدار بفقدها وقد وقع عند مسلم إلا موضع اللبنة من زاوية من زواياها فيظهر أن المراد أنها مكملة محسنة وإلا لاستلزم أن يكون الأمر بدونها ناقصا وليس كذلك فإن شريعة كل نبي بالنسبة إليه كاملة فالمراد هنا النظر إلى الأكمل بالنسبة إلى الشريعة المحمدية مع ما مضى من الشرائع الكاملة

-[

ويؤخذ من الحديث: ]-

١ - جواز ضرب الأمثال والتشبيه لتقريب المعاني إلى الأفهام

٢ - أن محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وبهذا نطق القرآن حيث يقول {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}

٣ - وأن الرسالة المحمدية آخر الرسالات وأنها كاملة مكملة

٤ - فضل محمد صلى الله عليه وسلم

٥ - حاجة الإنسانية إلى الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>