وذهب بعضهم إلى منع القيام للقادم ووجه الحديث بأن الأمر بالقيام لمساعدته على النزول لمرضه لا لتكريمه واحتج بحديث معاوية من سره أن يتمثل له الرجال فليتبوأ مقعده من النار
ورد هذا الاستدلال بأنه فيمن أحب أن يقوم الناس له أي في المتكبرين ومن يغضبون أو يسخطون على من لم يقم لهم أما القائم نفسه فلا دلالة في الحديث على منعه من القيام لمن لا يحب ذلك من العلماء والصالحين بل قال بعض العلماء إن الزمان إذا فسد وترتب على عدم القيام للقادم فتنة ولو كان ممن يحب أن يتمثل له الناس قياما جاز اتقاء هذه الفتنة عملا بقاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
٢ - مشروعية التحكيم في المشكلات ونزول الطرفين على حكم من يرضونه حكما
٣ - وفيه قبول الفاضل حكم المفضول
٤ - محاربة من نكث العهد وخان الميثاق وقد نزل في بني قريظة {وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين}
٥ - جواز التلقيب بالسيد لمن يعلم عنه الخير والفضل والكراهة الواردة تحمل على تسويد أهل الشر والفسوق
٦ - في الحديث فضيلة ظاهرة ومنقبة عظيمة لسعد بن معاذ رضي الله عنه