وخالفهم عبد الله بن عمران فرفعه، فقد أخرجه البيهقي في "الكبرى" (٥/ ٨٧) من طريقه عن سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس قال: الطواف بالبيت صلاة فذكره. قال البيهقي: ورواه الباغندى عن عبد الله بن عمران مرفوعا ولم يصنع شيئا فقد رواه ابن جريج وأبو عوانة عن إبراهيم بن ميسرة موقوفا. قلت: رواية الجماعة (صامت وابن أبي شيبة والعدني) أرجح من تلك، فضلا عن كونها مضطربة فجاءت على الوقف والرفع، فالصحيح عن ابن عيينة الموقوف، أضف إلى ذلك وجود المتابع الآتي: وأخرجه عبد الرزاق (٩٧٨٩) -ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (٥/ ٨٥)، وفي "الصغرى" (١٦٣٩) -عن معمر عن عبد الله بن طاوس، به.