٦ - ثنا صامت بن معاذ، ثنا عبد المجيد، عن أبيه، قال:«كانوا يطوفون بالبيت خاشعين ذاكرين، كَأَنَّ على رؤوسهم الطير، وَقَعَ يَسْتَبِينُ لِمَنْ يراهم أَنَّهُمْ في نسك وعبادة». قال عبد المجيد: قال أبي: «وكان طاوس ممن يُرَى في ذلك النَّعْتِ»(١).
(١) ـ وقد أخرجه الآجري في "مسألة الطائفين" (٥) -ومن طريقه ابن الجوزي في "مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن" (٢٥٢) -عن المصنف، به. إلا أنه ذكره من قول عبد المجيد في شطره الأول فقط وعن أبيه في الثاني كما عند المصنف. وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٣٣٥) عن محمد بن ميمون عن عبد المجيد بن أبي رواد، عن أبيه قال: رأيت طاوسا ومجاهدا يطوفان بالبيت وهما خشع. وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٣٣٧) من طريق يحيى بن سليم، عن عبد العزيز بن أبي رواد قال: حدثني عطاء بن أبي رباح، أو غيره قال: «رأيت عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم يطوفان بالبيت جميعا، كأن على رءوسهما الطير تخشعا».