٦٠ - حدثنا محمد بن يوسف، ثنا أبو قرة، عن ابن جريج، قال:«سمعت أن خير واد على وجه الأرض: وادي مكة، وخير بئر على وجه الأرض: بئر زمزم، وشر واد على وجه الأرض: وادي حضرموت، وشر بئر على وجه الأرض: بئر بَرَهُوتَ، يجتمع فيها أرواح الكفار»(١).
(١) ـ سنده صحيح إلى ابن جريج: لكنه لم يذكر عمن أخذه وقد صح نحوه عن علي بن أبي طالب كما سيأتي. وأخرجه عبد الرزاق (٩١١٩). وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (٢/ ٥٣) من طريق ابن ساج، والفاكهي في "أخبار مكة" (١٠٩٠) من طريق من طريق ابن جعشم، ثلاثتهم (عبد الرزاق، وابن ساج، وابن جعشم) عن ابن جريج، قال: سمعت أنه يقال: خير ماء في الأرض ماء زمزم، وشر ماء في الأرض ماء برهوت -شعب من شعاب حضرموت -وخير بقاع الأرض المساجد، وشر بقاع الأرض الأسواق. وري نحوه موقوفا عن علي رضي الله عنه، أخرجه عبد الرزاق (٩١١٨) عن ابن عيينة، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن علي قال: خير واديين في الناس ذي مكة، وواد في الهند هبط به آدم صلى الله عليه وسلم فيه هذا الطيب الذي تطيبون به، وشر واديين في الناس وادي الأحقاف، وواد بحضرموت يقال له: برهوت، وخير بئر في الناس زمزم، وشر بئر في الناس بلهوت، وهي بئر في برهوت تجتمع فيه أرواح الكفار. وسنده صحيح.