١) قمنا بمراجعة وتصحيح النص على النسخة المصورة، وما أشكل علينا قمنا بمراجعته على مصادر الحديث المختلفة.
٢) قمنا بضبط الضرورى من غريب الأحاديث وشرحه على سبيل الاختصار.
٣) إذا وقفنا على مصدر آخر فى تخريج الحديث غير المصادر التى ذكرها السيوطى نقوم بالتنبيه على ذلك بقولنا:((وأخرجه أيضاً: فلان وفلان)) ، وربما كان طرف الحديث فى تلك المصادر الأخرى مغايراً بعض مغايرة لما ذكره السيوطى.
٤) إذا عزا السيوطى إلى مصدر لم يتوفر لنا كمسند الفردوس، أو تفسير ابن مردويه ولم نقف على الحديث فى مصدر آخر فنقوم بتوثيق تخريج الحديث من المصادر الوسيطة الأخرى.
٥) الأحاديث التى زادها المناوى فى الجامع الأزهر على الجامع الكبير نميزها بقولنا فى آخر متن الحديث [المناوى] ، والتى زادها فى كنوز الحقائق ميزناها بقولنا:[كنوز الحقائق] ، وكذلك الأحاديث التى نقف عليها فى الفتح الكبير فى ضم الزيادة إلى الجامع الصغير، ولا نجدها فى الجامع الكبير، نميزها بقولنا فى آخر المتن [الفتح] . أما إذا زادت بعض هذه الأصول مصادر للحديث على ما ذكره السيوطى، فنضيفه فى ترتيبه.
٦) ربما وقفنا على بعض الأحاديث التى لم يذكرها السيوطى فى جامعه الكبير، ولا استدركها المناوى فى الجامع الأزهر، ولا ذكرت فى كنوز الحقائق، ولا فى الفتح الكبير، فنميزها بقولنا فى آخر المتن [ز] ، أى من زياداتنا.
٧) قمنا بترتيب الأحاديث هجائيا فى قسم الأقوال، وقد أنجز هذا بفضل الله تعالى لأول مرة منذ عهد السيوطى حتى الآن، لأنه من المقرر لدى الباحثين أنه حدث خلط وتقليب فى ترتيب الجامع الكبير مما يؤدى إلى بذل جهد كبير للوصول إلى الحديث، وقد قمنا أيضا بالترتيب الهجائى للأحاديث داخل كل مسند فى قسم الأفعال، ومن المعلوم أن البحث فى قسم الأفعال يكاد يصل إلى درجة الاستحالة خاصة فى المسانيد الكبيرة كمسند أبى هريرة وعائشة وغيرهما من المكثرين، وهذا يعد إنجازا علميا كبيرا.