٤٣٦٨٢- عن أم وبرة بنت الحارث قالت: جئنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة وهو نازل بالأبطح وقد ضربت عليه قبة حمراء فبايعناه واشترط علينا قالت فبينا نحن كذلك إذ أقبل سهيل بن عمرو أحد بنى عامر بن لؤى كأنه جمل أورق فلقيه خالد بن رباح أخو بلال وذلك بعدما طلعت الشمس فقال ما منعك أن تعجل الغُدو على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا النفاق والذى بعثه الحق لولا شىء لضربت بهذا السيف فَلْحَتَكَ وكان رجلا أعلم فانطلق سهيل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال ألا ترى ما يقول هذا العبيد فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - دعه فعسى أن يكون خيرا منك فالتمسه فلا تحده وكانت هذه أشد عليه من الأولى (ابن مندة، وابن عساكر وفيه موسى بن عبيدة ضعيف)[كنز العمال ٣٧٠٤٥]