أجرنى من النار - سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك كتب الله لك جوارا من النار، قال: فلما قبض الله رسوله أتيت أبا بكر بالكتاب ففضه فقرأه وأمر لى وختم عليه، ثم أتيت به عمر ففعل مثل ذلك، ثم أتيت به عثمان ففعل مثل ذلك. قال مسلم بن الحارث: فتوفى الحارث فى خلافة عثمان فكان الكاتب عندنا حتى ولى عمر بن عبد العزيز فكتب إلى عامل قبلنا أن أشخص إلى مسلم بن الحارث التميمى بكتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذى كتبه لأبيه، فشخصت به إليه فقرأه وأمر لى وختم عليه (الحسن بن سفيان، وأبو نعيم)[كنز العمال ٣٧٠٠٣]
أخرجه أيضًا: أبو داود (٤/٣٢١، رقم ٥٠٨٠) ، وابن حبان (٥/٣٦٦، رقم ٢٠٢٢) ، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (٢/٤١٧، رقم ١٢١٢) .
مسند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمى