٣٨١٥١- عن عائذ بنِ عمرٍو: أن رجلا أتى النبِى - صلى الله عليه وسلم - فسأله فأعطاه فلما وضع رِجله على أسكفة البابِ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لو تعلمون ما فى المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا (ابن جرير)[كنز العمال ١٧١٣٣]
أخرجه أيضًا: النسائى (٥/٩٤، رقم ٢٥٨٦) ، وابن أبى عاصم (٢/٣٢٨، رقم ١٠٩٤) ، والضياء (٨/٢٣٥، رقم ٢٨٠) .
٣٨١٥٢- عن عائذ بن عمرو قال: كنا عند النبى - صلى الله عليه وسلم - فجاء أعرابى فقال: يا رسول الله أطعمنى شيئا فإنى جائع فألح عليه فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أراد أن يدخل أخذ بعضادتى الباب ثم أقبل علينا فقال: لو تعلمون ما فى المسألة ما أعلم لم يسأل رجل وعنده ما يبيته ليلة ثم أمر له بطعام (ابن جرير فى تهذيبه)[كنز العمال ١٧١٣٢]
أخرجه أيضًا: الضياء (٨/٢٣٤، رقم ٢٧٩) .
[مسند عابس الغفارى]
٣٨١٥٣- عن زاذان قال كنا مع عابس الغفارى فقال عابس الغفارى: إنى أتخوف خصالا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتخوفهن على أمته، قيل: ما هن قال: إمرة السفهاء، وبيع الحكم، وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، واستخفاف بالدم، ونشء يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليس بأفضلهم ولا بأفقههم فى الدين إلا ليغنيهم غناء (البيهقى فى البعث)[كنز العمال ٣١٣٧٧]