٣٥٥٤٩- عن أسامة بن زيد قال: وكان النبى - صلى الله عليه وسلم - أردفه يوم عرفة فلما أتى الشعب، نزل فبال ولم يقل: أهراق الماء فصببت عليه من إداوة فتوضأ وضوءا خفيفا فقلت: الصلاة فقال: الصلاة أمامك فلما أتى المزدلفة صلى المغرب، ثم نزعوا رحالهم، ثم صلى العشاء (النسائى)[كنز العمال ١٢٦٠٣]
أخرجه النسائى (١/٢٩٢، رقم ٦٠٩) .
[مسند أسامة بن شريك الثعلبى]
٣٥٥٥٠- عن أسامة بن شريك: أتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه عنده كأنما على رؤوسهم الطير قال: فسلمت عليه وقعدت فجاءت الأعراب فسألوه فقالوا: يا رسول الله نتداوى قال: نعم تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم قال: فكان أسامة بن شريك حين كبر يقول: هل ترون لى من دواء الآن قال: وسألوه عن أشياء هل علينا حرج فى كذا وكذا قال: عباد الله وضع الله الحرج إلا امرأ اقتضى امرأ مسلما ظلما فذاك الذى حرج وهلك، قالوا: ما خير ما أعطى الناس يا رسول الله قال