٣٧٧٠٢- عن ذى الأصابع قال: قلنا: يا رسول الله أرأيت إن ابتلينا بالبقاء بعدك أين تأمرنا قال: عليك ببيت المقدس لعل الله يرزقك ذرية يغدون ويروحون إليه وفى لفظ: فإنه لعلك أن يتفق لك ذرية يغدون إلى ذلك المسجد ويروحون (ابن زنجويه، وأحمد، وسموية، والبغوى، والبارودى، وابن شاهين، وابن نافع، والطبرانى، وأبو نعيم، وابن عساكر، وابن النجار)[كنز العمال ٣٨١٩٥]
أخرجه أحمد (٤/٦٧، رقم ١٦٦٨٣) ، والطبرانى (٤/٢٣٨، رقم ٤٢٣٨) ، وابن عساكر (٣٨/٤٤٦) .
[مسند ذى الجوشن]
٣٧٧٠٣- عن ذى الجوشن الضبابى قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لى يقال لها القرحاء فقلت يا محمد إنى قد أتيتك بابن القرحاء لتتخذه قال: لا حاجة لى فيه، فإن أردت أن أقضيك به الخيارة من دروع بدر فعلت قلت: ما كنت لأقيضه اليوم بعدة، قال: لا حاجة فيه، ثم قال: يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول أهل هذا الأمر قلت: لا، قال: ولم قلت: إنى رأيت قومك ولعوا بك قال: فكيف ما بلغك عن مصارعهم ببدر قلت: قد بلغنى قال: فإنا نهدى لك، قلت إن تغلب على الكعبة وتقطنها، قال: لعلك إن عشت ترى ذلك، ثم قال: يا بلال خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة فلما أدبرت قال: أما إنه خير فرسان بنى عامر قال: فوالله إنى بأهلى بالغور إذ أقبل راكب فقلت: من أين أنت فقال: من مكة، قلت: ما فعل الناس قال: قد والله غلب عليها محمد وقطنها فقلت: هبلتنى أمى ولو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة