أخرجه الديلمى (١/٤١٣، رقم ١٦٧١) . قال المناوى (١/٦٤) : فيه محمد بن إبراهيم بن جعفر الجرجانى فإن كان اليزدى فصدوق، أو الكيال فوضاع كما فى الميزان. ورجح الغمارى فى المداوى (١/٥٤) : أنه اليزدى.
ذكر الهمزة مع الهمزة
٦٥- ائتِ الحارث بن كِلْدَة أخا ثقيف فإنه رجل يَتَطَبَّبُ فَلْيَأْخُذْ سَبْعَ تمرات من عجوة المدينة فَلْيَجَأْهُنَّ بِنَوَاهُنَّ ثُمَّ لِيَلُدَّكَ بِهِنَّ (ابن سعد، وأبو داود، والضياء عن سعد بن أبى وقاص قال مرضت مرضا أتانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعودنى فوضع يده بين ثديى حتى وجدت بردها على فؤادى فقال إنك رجل مفئود فذكره)[ز]
أخرجه ابن سعد (٣/١٤٦) ، وأبو داود (٤/٧، رقم ٣٨٧٥) ، والضياء (٣/٢٤٣، رقم ١٠٥٠) .
ومن غريب الحديث:"فَلْيَجَأْهُنَّ": فَلْيَدُقَّهُنَّ. "لِيَلُدَّكَ": يعطيك إياها فى أحد شقى الفم. "المَفْئود": الذى أُصِيب فؤاده بداء.