الراسبى ذكر ابن عبد البر أنه ابن سليم قال فإن كان كما قال فالإسناد منقطع لأنه لم يدرك بشر بن عاصم) [كنز العمال ١٤٣٠٨]
أخرجه ابن أبى شيبة (٦/٤٢٠، رقم ٣٢٥٤٦) .
[مسند بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهنى ويقال بشير]
٣٦٥١٠- عن بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهنى: لما دعا النبى - صلى الله عليه وسلم - القبائل إلى الإسلام جاءت جهينة فى ألف منهم ومن تبعهم، فأسلموا وحضروا مع النبى - صلى الله عليه وسلم - مغازى ووقائع، فقال بشر بن عرفطة فى شعر له:
ونحن غداة الفتح عند محمد طلعنا أمام الناس ألفا مقدما
وزدنا فضولا من رجال ولم نجد من الناس ألفا قبلنا كان مسلما
بنعمة ذى العرش المجيد وربنا هدانا لتقواه ومن فأنعما
نضارب بالبطحاء دون محمد كتائبهم كانوا أعق وأظلما
إذا ما استللناهن يوما لوقعة فلسن بمغمودات أو ترعف الدما
ويوم حنين قد شهدنا هياجه وقد كان يوما ناقع الموت مظلما
سرايا بنا حول النبى محمد ولم يجدوا إلا كميتا مسوما